السبت, 2024-05-18, 7:11 PM
أهلاً بك ضيف | التسجيل | دخول

موقعي

قائمة الموقع
بحث
طريقة الدخول

التقويم
«  أوكتوبر 2021  »
إثثأرخجسأح
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
25262728293031
آرشيف السجلات
تصويتنا
قيم موقعي
مجموع الردود: 8
صندوق الدردشة
أصدقاء الموقع
  • إنشاء موقع مجاني
  • منتدى الدعم والمساعدة
  • افضل 100 موقع
  • Facebook
  • Twitter
  • مقالات تقنية
  • مدونة


    10:02 AM
    كيف نوحد الله

    ★ كيف نوحد الله  ★
    معرفة التوحيد هو الركن الأساسي لدخول في دين الإسلام وهو الذي يبنى عليه باقي أركان الإسلام وبدونه إنهدم البناء فلا يصح عمل بلا توحيد ولا توحيد أو عذر لمن جهل التوحيد وإن إنقضى أجله مات على ما هو عليه من الجاهلية والشرك قال تعالى ( إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) 
     فتوحيد الله هو إفراد الله وحده لا شريك له بكل أنواع العبادة 
    ولكي نوضح هذا المعنى 
    أولا : علينا معرفة ما معني العبادة ؟
    ثانيا : ما هي خصائص الربوبية والألوهية التي لا تكون إلا لله وإذا صرف منها شئ لغير الله كان من الشرك الأكبر المخرج من الملة ؟ 
    ثالثا : توضح ما تقضيه معنى لا إله إلا الله بالكفر بما يعبد من دون الله والولاء والبراء على ذلك .
    رابعا : العمل والتعايش بهذا التوحيد وبمعنى لا إله إلا الله في الواقع المعاصر .

    بداية قد يكون لهذة العناصر شرح مطول ومفصل ولكن سوف نوضح بإجاذ وإلمام بالمعنى وإختصار لتوضيح العلماء من باب  التيسير على القارئ ومن أراد الزيادة فاليجتهد في البحث وطلب العلم ويسأل الله التوفيق والهداية .
    أولا : معنى العبادة :- هى الطاعة والخضوع والتذلل والإستسلام والقبول لكل ما أمر به الله ونهي عنه .
    قال الله تعالى ( قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَـمِينَ ) من سورة الأنعام- آية (162)
    وقال تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا(150) أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا )النساء- آية (151)
    _ وليست كل طاعة لغير الله تكون شرك به فالطاعة الشركية كما وضحها العلماء هي طاعة غير الله فيما لا يكون إلا لله ،
    وهذا ما سوف نوضحة في خصائص الألوهية والربوبية .

    ثانيا : خصائص الربوبية والألوهية :- ومعنى هذا أن هذا الفعل وحده يخص الله الإله وحده لا شريك له ورب كل شئ ومليكه فمن إدعي لنفسه هذه الأفعال فقد إدعى الربوبية والألوهية لنفسه من دون الله ومن أطاعه أو إتبعه فقد إتخذه إله أي معبود من دون الله فربوبية الله تعني سيادته وسلطانه على كل هذا الكون بكل ما فيه وتتدبر شئون البشر لأنه رب كل شئ ومليكه ولأنه الإله القادر بذاته قدرة ذاتية مطلقة والمطاع وحده لا شريك له طاعة مطلقة  فمن تتدبير الله سبحانه تعالى لشئون البشر وحياتهم لأنه خالقهم ومالكهم وسيدهم . 
    ★أولا : قضاء حوائج الناس .
    فيقتضي ذلك إفراده وحده بالطلب والدعاء والإستعانة والإستغاثة والرجاء والذبح والنذر وطلب الرزق والشفاء  الخ من العبادات التي فيها قضاء حوائج الناس والتي لا يقدر عليها إلا الله فمن إدعى ذلك لنفسه فقد نازع الله في ألوهيته ومن توجه لغير الله بهذا فقد إتخذه إله من دون الله والأدلة على ذلك من كتاب الله أكثر أن تحصى  ( وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللهَ بِمَا لَا يَعْلَـمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ )من سورة يونس- آية (18)

    ★ ثانيا : الحكم والتشريع للناس بما ينفعهم وينظم حياتهم على ما يقتضيه ذلك حكمه وعدله .
    فيقتضي ذلك إفراده وحده لا شريك له بالحكم والتشريع والتحاكم إليه ومن ذلك قوله تعالى ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا للهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَـمُونَ )
    وقوله تعالى (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَـمْ يَأْذَنْ بِهِ اللهُ وَلَوْلَا كَلِـمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِـمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيم ) وقوله تعالى ( أَلَـمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آَمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا ) 
    وقوله تعالى ( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ )
    فالكثير من الأدلة في كتاب الله توضح هذا المعنى فمن حكم وشرع للناس من دون الله فقد نازع الله في ألوهيته وطغى على حق الله فهو طاغوت ذي طغيان على الله وعلى حق الله ومن تحاكم إلى غير الله وشرعة فقد تحاكم إلي الطاغوت وأشرك بالله شرك مخرج من الملة فمن الطوام الكبرى في واقعنا المعاصر شرك الحاكمية وإتباع شرع الطواغيت والأعراف والمجالس العرفية التي تفض النزعات بين الناس ليس بما شرعة الله ولكن بما تعارف عليه الناس والمجتمع أو شيخ القبيلة أو كبير العائلة كلها نماذج للشرك إنتشرت بيننا لجهل الناس بالدين وبالتوحيد فأصبح الكل يحلل ويحرم ويشرع تحت مسميات مختلفة ( مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا للهِ )
    ★ ثالثا : علم الله المطلق .
    ويقتضي ذلك إفراد الله وحده بالعلم المطلق ومن قوله تعالى  ( عَالِـمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا ) 
    وقوله تعالى ( يَعْلَـمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ )
    وقوله تعالى ( يَعْلَـمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ )
    فمن إدعى علم الغيب فهو كافر وطاغوت ذي طغيان على الله 
    ومن صدقه فقد أشرك بالله وكفر بما أنزل على محمد 

    ★ رابعا : هو القادر بذاته قدرة مطلقة .
    فيقتضي ذلك إفراده وحده بالقدرة الذاتية المطلقة 
    {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}
    فجميع خلق الكون وكل ما في الوجود يشهد بقدرة الله 
    فمن شك في قدرة الله أو إدعى القدرة لغير الله فهو كافر 

    ★ خامسا : هو النافع الضار 
    فيقتضي ذلك إفراده وحده بالنفع والضر 
    فمن معاني الشرك بالله هو كل ما قصد من دون الله لطلب نفع أو دفع ضرر 
    ( وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) الأنعام/17 وقال : ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ ) الزمر/38 
    (فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْـمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ )

    فهذة بعض خصائص الألوهية والربوبية التي طغى بها الطواغيت على الله وأطاعهم الناس وأتبعهوهم في ذلك اي فيما لا يصرف إلا لله وأتخذوهم ألهة من دون الله ويحسبون أنهم مهتدون ومسلمون لأنهم يشهدون بلا إله إلا الله فهم يشهدون بما لا يعلمون قالى تعالى (  وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَـمُونَ ) الزخرف- آية (86)

    ثالثا : ما تقضيه معنى لا إله إلا الله بالكفر بما يعبد من دون الله والولاء والبراء على ذلك .
    ما تقضيه معنى لا إله إلا الله هي أن تنفي وتكفر بكل ما يعبد من دون الله من أرباب وأنداد وطواغيت وألهه مذعومة وتثبت العبادة لله وحده لا شريك له 
    ومعنى أن تكفر بما يعبد من دون الله أي تتبرأ من الشرك والمشركين وتبغض أهل الكفر وتعاديهم وتكفرهم وهذه ملة إبراهيم قال تعالى ( قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللهِ وَحْدَهُ ) وقوله تعالى ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ  (1)  لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ  (2)  وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ  (3)  وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ  (4)  وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ  (5)  لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ  (6) )
    فمن لم يكفر الكافر فهو كافر كناقض من نواقض الإسلام ولأنه لم يحكم بما حكم به القرآن في حكم من فعل الكفر والشرك إما تكذيبا أو جحودا وإنكار أو عناد وإستكبار أو أن له هوى في رد حكم الله وعدم قبوله لمخالطة المشركين ومصاحبتهم فقدم بذلك هواه وحكمه على حكم الله  فعذرهم بالجهل في توحيد الله وكفرهم وشركهم بالله .
    ثانيا : الحكم بالإسلام ولاء والحكم بالكفر براء 
    فالمسلم له على المسلم حق الولاء والنصرة والإخاء والمحبة 
    قال تعالى ( وَالْـمُؤْمِنُونَ وَالْـمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْـمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْـمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )التوبة- آية (71)
    وقوله تعالى (وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ ) الأنفال ٧٣
    وقال تعالى ( لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْـمُفْلِحُونَ ) المجادلة 22

    رابعا : العمل والتعايش بهذا التوحيد وبمعني لا إله إلا الله في واقعنا المعاصر .
    فلابد للموحد أن يتعامل بتوحيده كواقع عملي في حياته ومعاملاته ونزعاته وسلوكه ومباديئه وأحزانه وأفراحه أن يكون الإسلام هو منهج حياته منه يأخذ حلاله وحرامه أن يكون الله هو إلهه حقا وهو صاحب السيادة عليه أي الآمر الناهي فيه 
    فمن هدى الله قلبه للحق وتتدبر كلام الله أنار الله له بصره وأزال الغشاوة من على قلبه فأبصرالواقع الذي يعيش فيه علم أن هذا الواقع ليس له علاقة بدين الله ولا نهج الإسلام ولا هذة ديار إسلام فدار الإسلام هي التي تعلوها أحكام الإسلام وسلطان الإسلام ويطبق فيها شرع الله ودار الكفر هي التي تعلوها أحكام الكفر وسلطان الكفار وتحكم بغير ما أنزل الله  فنحن نبرأ إلى الله من كل صور الشرك والجاهلية ومن كل من تلبس بالشرك ، جاء عن أبي هريرة  عن النبي ﷺ أنه قال:( بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء ) قيل من الغرباء يا رسول الله قال الذين يصلحون إذا فسد الناس وطوبى معناها الجنة والسعادة 
    وقال تعالى (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْـمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْـمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْـمُفْلِحُونَ )آل عمران(104)
    فلابد من الدعوة لدين الله وأفضل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو الدعوة إلى توحيد الله والنهي عن الشرك به قبل كل شئ ولابد من التعامل في هذا الواقع بخلق رسول االله كما كان يتعامل في الجاهلية من الصدق والوفاء والأمانة وحسن الخلق فذلك أدعى إلى تأليف القلوب فهناك كافر محارب وكافر مسالم ولكل منهم معاملة قال تعالى (لَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَـمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَـمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْـمُقْسِطِين (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِـمُونَ )
    فرجاء ممن يقرأ أو يسمع كلام الله أن يتدبر معانيه ويدعوا الله أن يهديه للحق ولا يعرض عنه فيكون مما قال الله فيه ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِـمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى 
    من سورة طه- آية (126)

    مشاهده: 85 | أضاف: Admin | الترتيب: 0.0/0
    مجموع التعليقات: 0
    الاسم *:
    Email *:
    كود *: