السبت, 2024-05-18, 3:50 PM
أهلاً بك ضيف | التسجيل | دخول

موقعي

قائمة الموقع
بحث
طريقة الدخول

التقويم
«  يونيو 2014  »
إثثأرخجسأح
      1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30
آرشيف السجلات
تصويتنا
قيم موقعي
مجموع الردود: 8
صندوق الدردشة
أصدقاء الموقع
  • إنشاء موقع مجاني
  • منتدى الدعم والمساعدة
  • افضل 100 موقع
  • Facebook
  • Twitter
  • مقالات تقنية
  • مدونة


    6:52 AM
    *سؤال هام من أحد المجادلين عن الطواغيت وأتباعهم*

    إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحكم بالأسلام لكل من نطق بشهادة لا إله إلا الله وأنتم اليوم تكفرون  من قال لا إله إلا الله على بعض الأفعال التي تصدر منه فأنتم هكذا تخالفون رسول الله فماذا نقول أونفعل حتى تحكموا لنا بالأسلام ؟؟؟



    يقول الإمام محمد حسن الشيباني صاحب أبى حنيفة - رحمهما الله - : في باب الإسلام ص 153/155 : ذكر عن الحسن قال : قال رسول الله : (( أُمرت أن أقاتل (الناس) حتى يقولوا : لا إله إلا الله، فإذا قالوها فقد عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله )) .. قال : فكان رسول الله يقاتل عبدة الأوثان، وهم قوم لا يوحدون الله، فمن قال منهم : لا إله إلا الله كان ذلك دليلاً على إسلامه. ( والحاصل أنه يحكم بإسلامه إذا أقر بخلاف ما كان معلوما من اعتقاده، لأنه لا طريق إلى الوقوف على حقيقة الاعتقاد لنا، فنستدل بما نسمع من إقراره على اعتقاده, فإذا أقر بخلاف ما هو معلوم من اعتقاده استدللنا على أنه بدّل اعتقاده ).
    وعبدة الأوثان كانوا يقرون بالله تعالى, قال الله تعالى: ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله ، ولكن كانوا لا يقرون بالوحدانية, قال الله تعالى: إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستـكبرون ، وقال فيما أخبر عنهم: أجعل الآلهة إلهاً واحدا إن هذا لشيء عُجاب .. فمن قال منهم :" لا إله إلا الله " فقد أقر بما هو مخالف لاعتقاده، فلهذا جعل ذلك دليل إيمانهم، فقال :((أُمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا " لا إله إلا الله")). وعلى هذا المانوية وكل من يدعي إلهين ؛ إذا قال واحد منهم : "لا إله إلا الله"، فذلك دليل إسلامه .

    فأما اليهود والنصارى فهم يقولون : "لا إله إلا الله"، فلا تكون هذه الكلمة دليل إسلامهم .. وهم في عهد رسول الله كانوا لا يقرون برسالته، فكان دليل الإسلام في حقهم الإقرار بأن محمدا رسول الله , على ما روى عنه أنه دخل على جاره اليهودي يعوده، فقال :(( "أشهد أن لا إله إلا الله وإني رسول الله"، فنظر الرجل إلى أبيه فقال له : أجب أبا القاسم، فشهد بذلك ومات، فقال : " الحمد لله الذي أعتق بي نسمة من النار" ثم قال لأصحابه لووا أخاكم )) ..
    فأما اليهود ببلاد العراق فإنهم يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، ولكنهم يزعمون أنه رسول إلى العرب لا إلى بنى إسرائيل، ويتمسكون بظاهر قوله تعالى : هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم ، فمن يقر منهم بأن محمداً رسول الله لا يكون مسلماً حتى يتبرأ من دينه مع ذلك، أو يقر بأنه دخل في الإسلام، حتى إذا قال اليهودي أو النصراني : أنا مسلم أو أسلمت، لا يحكم بإسلامه، لأنهم يدّعون ذلك !! فإن المسلم هو: المستسلم للحق المنقاد إليه، وهم يزعمون أن الحق ما هم عليه، فلا يكون مطلق هذا اللفظ في حقهم دليل الإسلام حتى يتبرأ من دينه مع ذلك .
    ولو قال المجوسي: أسلمت أو أنا مسلم، يحكم بإسلامه، لأنهم لا يدّعون هذا الوصف لأنفسهم، ويعدونه شتيمة يشتم الواحد منهم بها ولده، فيكون ذلك دليل الإسلام في حقه . ( كتاب السير الكبير- للشيبإني- بشرح الإمام محمد السرخسي / ج 1)
    ( فأنظر يرحمك الله كيف أن مدار قبول الشهادتين هو التبرئ من الشرك والكفر، فإن لم يحصل هذا التبرئ لم يقبل اللفظ، وأن قرائن الأحوال وما أشتهر من اعتقاد عن القوم تعتبر شرطاً أساسيا في الحكم بالإسلام . فتأمل وانتبه لهذه المسألة النافعة جيداً هدانا الله وإياك إلى سبيل الحق والرشاد ). 

    ونقل الإمام الشوكاني قول الإمام البغوي - رحمهما الله -عند الكلام على حديث :(( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا"لا إله إلا الله")) ( قال البغوي: الكافر إذا كان وثنيا أو ثنويا لا يقر بالوحدانية، فإذا قال : "لا إله إلا الله" حكم بإسلامه، ثم يجبر على قبول جميع الأحكام، ويتبرأ من كل دين خالف الإسلام، وأما من كان مقراً بالوحدانية منكراً للنبوة فأنه لا يحكم بإسلامه حتى يقول :" محمد رسول الله " ، فإن كان يعتقد أن الرسالة المحمدية إلى العرب خاصة، فلابد أن يقول : إلى جميع الخلق، فإن كان كفره بجحود واجب أو استباحة محرم، فيحتاج إلى أن يرجع عن اعتقاده ) .( نيل الأوطارج9 ).

    وينقل الإمام النووي قول الإمام الخطابي رحمهم الله، في شرحه للحديث :(( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله، فمن قال : لا إله إلا الله فـقـد عصم منى ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله )) .. ( معلوم أن المراد بهذا أهل الأوثان دون أهل الكتاب، لأنهم يقولون : " لا إله إلا الله " ثم يقاتَلون ولا يُرفع عنهم السيف ...)

    وقول القاضي عياض : ( اختصاص عصمة المال والنفس بمن قال: " لا إله إلا الله " تعبير عن الإجابة إلى الإيمان، وأن المراد بهذا مشركوا العرب وأهل الأوثان ومن لا يوحّد، وهم كانوا أول من دعي إلى الإسلام وقوتل عليه .. فأما غيرهم ممن يقر بالتوحيد فلا يكتفي في عصمته بقوله : "لا إله إلا الله "، إذا كان يقولها في كفره وهي من اعتقاده .. فلذلك جاء في الحديث الآخر : " وإني رسول الله ويقيم الصلاة ويؤتى الزكاة" ) .

    ثم يقول الإمام النووي : قلت : ولابد مع هذا من الإيمان بجميع ما جاء به رسول الله ، كما جاء في الرواية الأخرى لأبى هريرة : ((حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، ويؤمنوا بي وبما جئت به )) والله أعلم. ( صحيح مسلم بشرح النووي ج1).

    ويقول الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ : (وقد أجمع العلماء على أن من قال "لا إله إلا الله" ولم يعتقد معناها ولم يعمل بمقتضاها أنه يقاتل حتى يعمل بما دلت عليه من النفي والإثبات). ( فتح المجيد - باب تفسير التوحيد)
    وقد ذكر الإمام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله – :(سبعة أدلة على تكفير بعض البدو في زمانه رغم إتيانهم ببعض شعائر الإسلام، منها :
    الدليل السادس : قصة بنى عبد القداح, فإنهم ظهروا على رأس المائة الثالثة، فأدعى عبيد الله، أنه من آل على بن أبى طالب من ذرية فاطمة، وتزيّ بزي أهل الطاعة والجهاد في سبيل الله، فتبعه أقوام من البربر من أهل المغرب، وصار له دولة كبيرة ولأولاده من بعده، ثم ملكوا مصر والشام، وأظهروا شـرائع الإسلام، وأقاموا الجمعة والجماعة، ونصبوا القضاء والمفتين .. لكن أظهروا الشرك ومخالفة الشريعة، وظهر منهم ما يدل على نفاقهم وشدة كفرهم، فأجمع أهل العلم أنهم كفار، وأن دارهم دار حرب، مع إظهار شعائر الإسلام، وفي مصر من العلماء والعباد أناس كثير، وأكثر أهل مصر لم يدخل معهم فيما أحدثوا من الكفر، ومع ذلك ؛ أجمع العلماء على ما ذكرناه، ...
    الدليل السابع : قصة التتار, وذلك أنهم بعد ما فعلوا بالمسلمين ما فعلوا، وسكنوا بلاد المسلمين، وعرفوا دين الإسلام، استحسنوه وأسلموا، لكن لم يعملوا بما يجب عليهم من شرائعه، وأظهروا أشياء من الخروج عن الشريعة، ولكنهم كانوا يتلفظون بالشهادتين، ويصلون الصلوات الخمس والجمعة والجماعة، وليسوا كالبدو، ومع هذا كفرهم العلماء، وقاتلوهم وغزوهم، حتى أزالهم الله عن بلدان المسلمين .. وفيما ذكرنا كفاية لمن هداه الله، وأما من أراد الله فتنته، فلو تناطحت الجبال بين يديه لم ينفعه ذلك ). (مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم لمحمد بن عبد الوهاب ).
    وفي ردوده على بعض الشبهات التي يثيرها بعض مرضى القلوب ويتبعها من في قلبه زيغ ابتغاء الفتنة وابتغاء التأويل والتحري :
    يقول الإمام محمد بن عبد الوهاب  فمعلوم أن التوحيد هو أعظم فريضة جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم وهو أعظم من الصلاة والزكاة والصيام والحج .. فكيف إذا جحد الإنسان شيئاً من هذه الأمور كفر ولو عمل بكل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، وإذا جحد التوحيد الذي هو دين الرسل كلهم لا يكفر ؟! ‍ سبحان الله ما أعجب هذا الجهل .
    ويقال أيضا : " هؤلاء أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، قاتلوا بنى حنيفة، وقد أسلموا مع النبي ، وهم يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله ، ويؤذنون، ويصلون ...
    ( فأن قال ) : إنهم يقولون إن مسيلمة نبي .
    (قلنا): هذا هو المطلوب، إذا كان من رفع رجلا إلى رتبة النبي كفر وحل ماله ودمه، ولم تنفعه الشهادتان ولا الصلاة، فكيف بمن رفع شمسان أو يوسف أو صحابيا أو نبيا في رتبة جبار السماوات والأرض ؟! سبحان الله ما أعظم شأنه ! قال تعالى :كذلك يطبع الله على قلوب الذين لا يعلمون .
    ويقال أيضا : الذين حرقهم على بن أبى طالب - - بالنار، كلهم يدّعون الإسلام، وهم من أصحاب على رضى الله عنه، وتعلموا العلم من الصحابة، ولكن اعتقدوا في علي مثل الاعتقاد في يوسف وشمسان وأمثالهما، فكيف أجمع الصحابة على قتلهم وكفرهم؟! أتظنون أن الصحابة يُكفرون المسلمين ؟؟!! .

    ويقال أيضا : الذين قال الله فيهم : قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم أما سمعت الله كفرهم بكلمة مع كونهم في زمن رسول الله ويجاهدون ويصلون معه ويزكون ويحجون ويوحدون ؟ وكذلك الذين قال الله فيهم : قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون، لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم فهؤلاء الذين صرح الله أنهم كفروا بعد إيمانهم، وهم مع رسول الله في غزوة تبوك، قالوا كلمة ذكروا أنهم قالوها على وجه المزاح ..

    فتأمل هذه الشبهة، وهي قولهم : تُكفرون من المسلمين أناسًا يشهدون أن لا إله إلا الله، ويصلون ويصومون، ثم تأمل جوابها، فإنه من أنفع ما في هذه الأوراق ( . )مجموعة التوحيد ـ كشف الشبهات( .

    ويقول السيد - رحمه الله – : ) لقد استدار الزمان كهيئة يوم جاء هذا الدين للبشرية بلا إله إلا الله، فقد ارتدت البشرية إلى عبادة العباد وجور الأديان، ونكفت عن "لا إله إلا الله"، وإن ظل فريق منها يردد على المآذن "لا إله إلا الله" دون أن يدرك مدلولها ودون أن يعي هذا المدلول وهو يرددها، ودون أن يرفض شرعية الحاكمية التي يدعيها العباد لأنفسهم ... ( (الظلال ) .

    فأنظر بتدبر تجد أن رسول الله لم يحكم بإسلام يهود المدينة مع قولهم لا إله إلا الله، وفي نفس الوقت يحكم بإسلام أهل مكة، والأوس والخزرج ومشركي العرب بقولها ...

    وبكفي اللبيب هذا في إزالة أي تعارض أو اشتباه قد يتوهم من الأحاديث أو الفتاوى المطلقة التي مفادها ( من قال لا إله إلا الله ) حكم بإسلامه .. فالدليل الشرعي الصحيح لابد أن يتنزل على واقعه الصحيح المناسب له .. لمن كان مراده الوصول للحق والثبات على الطريق المستقيم، وإلا فسبل الضلال والهوى كثيرة، والشياطين الداعية إليها أكثر، ومن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ....
    : ونخرج من هذا الكلام للعلماء بما يلي :
    1- إن مدخل الشخص للإسلام يختلف باختلاف سبب كفره، فمن كفر بسبب جحده للرسالة يدخل باعترافه وإقراره بها، ومن كفر بسبب اعتقاده أن الرسالة إلى العرب خاصة يدخل بأن يعترف بشمولية الرسالة، ومن كفر بسبب جحده للزكاة مثلا يدخل باعترافه وإقراره بوجوبها ... وكذلك من كفر بسبب تحاكمه إلى الطاغوت ؛ يدخل بالكفر به، وتحاكمه إلى الكتاب والسنة . ومن كفر بسبب اعتقاده في الأموات في أنهم ينفعون أو يضرون أو يملكون أو يتصرفون مع الله تعالى .. وأنهم يُقرِبون إلى الله زلفي .. أو من كفر بسبب عدم براءته من الطغاة وممن يعبدهم ويواليهم ويتّبعهم ويدخل في أحزابهم وجيوشهم وتشريعاتهم وشعائرهم ...، أو بسبب عدم تكفيره للكافرين أو يشك في كفرهم أو يصحح مذهبهم، كل أولئك ونحوهم... يدخلون بتصحيح توحيدهم والتبرؤ من معتقدهم الباطل ..
    فإن التوحيد : حاكمية / وولاء وبراء / وشعائر ونسك .. وأن الدين كله لله - وليس بعضه- كذلك ليس الدين هو الشعائر فقط فلينقذ الإنسان نفسه وأهله من الكفران والنيران، قبل فوات الأوان. 
    2- إنه لابد من البراءة من الشرك الذي وقع فيه الشخص حتى يدخل في الإسلام . 
    3- إنه لابد من الإقرار بجميع ما جاء به محمد ، فان أقر الشخص ببعض الإسلام كالصلاة والصيام وبقية الشعائر وغيرها؛ مما ارتضاه لنفسه، ولم يعترف ولم يعتقد ببقية الإسلام، كالحكم بما أنزل اللّه في كل مجالات الحياة - ليس في الأحوال الشخصية فقط -، وولاء المسلم للّه ولرسوله وللمؤمنين، والجهاد في سبيل اللّه، وغير ذلك من أمور الإسلام، كان كافراَ يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض. 
    4- إنه لو كان يشهد أن "لا إله إلا اللّه محمدا رسول الله" أو الصلاة أو الصيام.... من اعتقاده وهو على كفره، لم يحكم له بالإسلام، ولا تكون دليلاً على إسلامه إلا عند التبرؤ مما هو عليه من كفر، ومعتقد باطل . 
    5- أن "لا إله إلا اللّه محمد رسول اللّه" تجعل الإنسان مسلماً عند الحكم عليه، إذا حقـق شروطها والتزم بمقتضياتها ولم يأت بناقض من نواقضها، فإذا تخلف من ذلك شئ مع تلفظه بالشهادتين لم ينفعه التلفظ . 
    6- إذا تواتر وظهر وأشتُهر على قوم أن لديهم ناقض من نواقض التوحيد، فلا عبرة في حقهم بأي قول أو عمل إسلامي يقومون به، ولا يحكم لهم بالإسلام حتى يتبرءوا من ذلك الناقض ( الشخص منهم أو الجماعة ) .. فإنه لا مانع من تكفير من يعمل الكفر إلا المكره فقط مع كون قلبه مطمئن بالإيمان . 
    فإذا عرفت هذا حق المعرفة، وتفهمت مقاصد الشريعة والمحامل التي يحمل عليها ( إطلاق ) القول بالشهادتين أو التلفظ بهما ونحوه .. والواقع المناسب لكل دليل شرعي... وعرفت الأدلة القطعية المحكمة التي قد ثبتت بالأحاديث والآيات المتواترة عن الله ورسوله تدعوا إلى عبادة الله وحده لا شريك له والكفر بما يعبد من دونه والبراءة منه ومن عابديه وأتباعه .. أفادك هذا أن كل فرد أو جماعة تجحد أو تخالف أو تصرف شيئا من العبادات لغير الله سبحانه، أو تتبع تشريعا غير شرع الله وحكمه (غير مكرهة)... فهؤلاء كفارا كفراً ( قطعياً ) مخرجاً من الملة .. ومن لم يكفرهم فهو مثلهم كافر .. عملا بقاعدة (( من لم يكفر الكافر فهو كافر )) كأحد نواقض الإسلام المجمع عليها. 
    وكذلك فالشهادتان إذا حكم بإسلام الشخص بهما على النحو الذي ذكرنا من معرفة المعنى والمدلول من النفي والإثبات والاستسلام الكامل لرب العالمين وشرعه فهذا الحكم بالإسلام على الفرد أو الجماعة يكون ( قطعياً )

    مشاهده: 263 | أضاف: Admin | الترتيب: 0.0/0
    مجموع التعليقات: 0
    الاسم *:
    Email *:
    كود *: